قصة بيننا واشي pdf تأليف مؤمن عصام.. لحظات اللقاء أو الصدام مع العدو هي التي تكشف المعادن الأصيلة، فتميز الجبان من الشجاع، والقوي من الضعيف، وفيها يُختر مدى تماسك الجيش وترابط الجنود، فالحرب وحدها هي الصخرة التي يتحطم عليها كل وهم، ببساطة قد يبدو الجيش ظاهريًا في حالة من التماسك والترابط طالما أنه بعيد عن هذه الصخرة، ولكن إذا وصل إليها ترى العجب العجاب، فالجنود يتفرقون ويفرّون ولا يثبت منهم إلا قلة قليلة.. هذا بالضبط ما نراه في هذه القصة، عندما يُقدم الرئيس على إرسال مجموعة من الجنود لمواجهة عدو مهيمن، ولكن ما هي دوافع الحرب؟ هل هي مجرد رغبات سياسية؟ أم أنه حق يدافع عنه الأشراف والأخيار؟ هل هي أطماع جغرافية؟ أم أنه الذود عن حياض الوطن؟ .. اقرأ القصة واعرف بنفسك. "صوب قائدي مسدسه نحو الفتى من ثم أطلق رصاصة لتستقر بقلبه، ارتطم جسد الفتى بالأرض مما أثار الذعر في نفوس المتظاهرين، حتى أكون صادقًا معكم؛ أثار الذعر في نفوسنا أيضًا. لحظات صمت عمّت المكان، الجميع يراقب ذلك القائد الذي جُن عقله، سرعان ما أفاقنا لأمر فتقدمنا نحو المتظاهرين مشهرين أسلحتنا كي لا ينقضوا على قائدنا. صوب قائدي مسدسه نحو الفتية الذين تتبعوا قتيلهم منذ قليل فرؤوا في عيون قائدي الجنود.. صاح قائدي في الجنود قائلًا بكل ما أوتي من قوة: إن لم يتفرق ذلك الحشد خلال ثلاث دقائق أطلقوا الرصاص عليهم"
الاثنين، 4 يناير 2021
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق