الاثنين، 4 يناير 2021

روايه قصر المطر

رواية قصر المطر pdf تأليف ممدوح عزّام.. تأتي هذه الرواية على قمة الأعمال الأدبية التي قدمها ممدوح عزام، وأصل الحكاية يعود إلى بدايات القرن الماضي، في قرية المنارة السورية، هناك حيث اشتعل الصراع بين آل الفضل وكنج حمدان، والذي انتهى بتهجير الطرف الأول وتشريد العائلة كلها بعيدًا عن قريتهم وحياتهم ووبيوتهم التي شيّدها أجدادهم حجرا حجرا ونحتوا صخرها بأيديهم، وترعرع فيها أفراد العائلة على مدار التاريخ، وقيل أنهم عاشوا بعدها في باريس وقيل أنهم سكنوا بعض القرى المجاورة، ولكن حقيقة الأمر في النهاية أنهم هُجّروا رغما عنهم بعدما تكالب عليهم الاحتلال الفرنسي الذي عقد اتفاقا مع كنج حمدان وتحالفا ضدهم، فكان العدو هنا هو ابن الوطن مع الغريب. أصبح كنج حمدان هو الزعيم الجديد لقرية المنارة، وهو آخر الورثة لمشيخة الحمدانية في هذا الوقت.. ومن أي مكان في القرية يمكنك أن ترى قصر المطر أعلى التلة التي تشرف على كل المكان، هناك حيث يسكن كنج حمدان ومعه الفرنسيون، ويتحكمون في مصائر الناس ويراقبون سير الأمور كما يريدون.. ولكن تقلّب الحال بآل حمدان، وتنقلهم من مكان إلى آخر، ثم عيشهم في مكان خرب يخلو من الناس وابتعادهم عن معالم الحياة، أدى إلى الانفجار في النهاية.. ومن هنا يبدأ الصراع من جديد بين آل الفضل وكنج حمدان المدجج بالقوة الفرنسية. "أول القرارات الشديدة التي أصدرها هو وضع سعر رسمي للرأس البشرية، فكل متمرد يُقتل، وتسلم رأسه إلى السلطات، يُدفع ثمنه من خزينة الدولة، سبع دولارات عدًا ونقدًا (فيما بعد، دفع المبلغ أكثر من مرة، وقد تسلم البدو سبعين دولارًا، لقاء عشرة رؤوس من اللاجئين، ألذين اعتبروا قطاع طرق)ومع أن الكابتن لم يوافق في بداية الأمر على التسعيرة، واعتبرها تبذيرًا لا ضرورة له، فقد وقّع أمر الصرف الدائم، وسلمه إلى جميع ضباطه مشترطًا رؤية الرأس المسلمة بالعين المجردة من قبل أي مسؤول فرنسي مهما كانت رتبته".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سامبوك

هدفنا هو توفير كتب مجانيه للقراء




تعليقات

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *